
Eman AlKhataf
Jul 13, 2024
We talked with "The Middle East" about remastering the animation classics after 40 years since it first aired on TV, the process and the impact on both generations
من «جزيرة الكنز» إلى «ليدي أوسكار»... عودة كلاسيكيات الأنيمي بعد 40 عاماً
تُعرض قريباً... ومختص لـ«الشرق الأوسط»: ترميم العمل الواحد يتطلب نحو سنة
مقارنة بين النسختين القديمة والأخرى التي تم ترميمها من مسلسل «جزيرة الكنز» (الشرق الأوسط)
الدمام: إيمان الخطاف
نُشر: 15:52-13 يوليو 2024 م ـ 07 مُحرَّم 1446 هـ
TT
20
حين تفتش في ذاكرة مواليد السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، تجدها ممتلئة بكلاسيكيات الإنيمي التي عُرضت قبل 4 عقود، ولقيت رواجاً كبيراً آنذاك بعد دبلجتها للعربية ولغات أخرى، مثل «جزيرة الكنز»، و«ريمي الفتى الشريد»، و«ليدي أوسكار» وغيرها، وهي أعمال من المنتظر عرضها قريباً على منصة «شاهد» التابعة لقنوات «MBC»، بعد أن أُعيد ترميمها بصرياً وصوتياً، مما يفتح باب التساؤل عن جدوى عرض هذه الأعمال القديمة بعد كل هذه السنوات؟.
يجيب عن ذلك خلدون قدورة، وهو رئيس قسم التواصل والتسويق في «كيوتون للإنتاج الفني والتوزيع»، الشركة المسؤولة عن ترميم هذه الأعمال، مبيناً لـ«الشرق الأوسط»، أن الشغف وحب أعمال الكرتون القديمة كانا الدافع الأساسي لذلك، مضيفاً «كثيراً من ملامح الزمن الجميل بدأت تتلاشى، ونحن نود أن نُعيد هذا الزمن قليلاً، ولو عبر هذه المسلسلات الكارتونية، لأنها تحمل مضموناً جيداً، في حين أن كثيراً من المحتوى الموجه للأطفال في الوقت الحاضر يحمل رسائل خفيّة قد لا تناسب الكثيرين».
لكن هل ستستطيع هذه الأعمال جذب الجيل الجديد المختلف كلياً عن أسلافه؟ يقول قدورة: «نحن نستهدف العائلة كلها، بمَن فيهم الجيل الأكبر ممن أصبحوا آباء وأمهات اليوم، وصار بإمكانهم أن يتابعوا المسلسل الكارتوني نفسه الذي شاهدوه في طفولتهم، برفقة أبنائهم». ويشير إلى أن أعمال الأنيمي الحديثة في معظمها تجارية وتأتي على مواسم عدة بقصص تتم إعادتها كل مرة، بخلاف الكلاسيكيات التي كانت تحمل قصصاً فريدة ومختلفة، ومعظمها مستلهم من روايات عالمية....
اقرأ المزيد في الرابط...





